قوله تعالى: { وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة } أي: شرك. وقال الزجاج: حتى لا يفتن الناس فتنة كفر؛ ويدل عليه قوله: { ويكون الدين كله لله }. قوله تعالى: { فان انتهوا } أي: عن الكفر والقتال { فان الله بما يعملون بصير }. وقرأ يعقوب إلا روحاً «بما تعملون» بالتاء.