الرئيسية - التفاسير


* تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق


{ هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ ٱلَّذِينَ نَسُوهُ مِن قَبْلُ قَدْ جَآءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلْحَقِّ فَهَل لَّنَا مِن شُفَعَآءَ فَيَشْفَعُواْ لَنَآ أَوْ نُرَدُّ فَنَعْمَلَ غَيْرَ ٱلَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ قَدْ خَسِرُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ }

قوله تعالى: { هل ينظرون إلا تأويله } قال ابن عباس: تصديق ما وُعدوا في القرآن { يوم يأتي تأويله } وهو يوم القيامة { يقول الذين نسوه } أي: تركوه { من قبلُ } في الدنيا { قد جاءت رسل ربنا بالحق } أي: بالبعث بعد الموت.

قوله تعالى: { أو نُرَدُّ } قال الزجاج: المعنى: أو هل نُردُّ. وقوله: { فنعملَ } منصوب على جواب الفاء للاستفهام.