الرئيسية - التفاسير


* تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق


{ فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَآءَهُمْ بَأْسُنَآ إِلاَّ أَن قَالُوۤاْ إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ }

قوله تعالى: { فما كان دعواهم } قال اللغويون: الدعوى هاهنا بمعنى الدعاء والقول. والمعنى: ما كان قولهم وتداعيهم إذ جاءهم العذاب إلا الاعتراف بالظلم. قال ابن الانباري: وللدعوى في الكلام موضعان.

أحدهما: الإدعاء. والثاني: القول والدعاء.

قال الشاعر:
إذا مَذِلَتْ رِجْلي دعوتُكِ أشْتفي   بدَعْواكِ مِنْ مَذْلٍ بها فيهُون