الرئيسية - التفاسير


* تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق


{ فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُلْ رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ ٱلْقَوْمِ ٱلْمُجْرِمِينَ }

قوله تعالى: { فان كذبوك } قال ابن عباس: " لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للمشركين: «هذا ما أُوحي إليَّ أنَّه محرَّم على المسلمين وعلى اليهود» قالوا: فانك لم تصب، فنزلت هذه الآية " ،. وفي المكذبين قولان.

أحدهما: المشركون، قاله ابن عباس.

والثاني: اليهود، قاله مجاهد. والمراد بذكر الرحمة الواسعة: أنه لا يعجل بالعقوبة، والبأس: العذاب.

وفي المراد بالمجرمين قولان.

أحدهما: المشركون. والثاني: المكذبون.