قوله تعالى: { ولكلٍ درجاتٌ مما عملوا } أي: لكل عامل بطاعة الله أو بمعصيته درجات، أي: منازل يبلغها بعمله، إن كان خيراً فخيراً، وإن كان شراً فشراً. وإنما سميت درجات لتفاضلها في الارتفاع والانحطاط، كتفاضل الدرج. قوله تعالى: { عما يعملون } قرأ الجمهور بالياء؛ وقرأ ابن عامر بالتاء على الخطاب.