الرئيسية - التفاسير


* تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق


{ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَآ أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }

قوله تعالى: { أن اعبدوا الله } قال مقاتل: وحِّدوه.

قوله تعالى: { وكنتُ عليهم شهيداً } أي: على ما يفعلون ما كنت مقيماً فيهم، [وقوله] { فلما توفيتني } فيه قولان.

أحدهما: بالرفع إِلى السماء.

والثاني: بالموت عند انتهاء الأجل. و«الرقيب» مشروحٌ في سورة { النساء } ، و«الشهيد» في (آل عمران).