قوله تعالى: { يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً } قال الزجاج: نصب «اليوم» بقوله: { ويحذركم الله نفسه } في ذلك اليوم. قال ابن الأنباري: يجوز أن يكون متعلقاً بالمصير، والتقدير: والى الله المصير، يوم تجد. ويجوز أن يكون متعلقاً بفعل مضمر، والتقدير: اذكر يوم تجد. وفي كيفية وجود العمل وجهان. أحدهما: وجوده مكتوباً في الكتاب. والثاني: وجود الجزاء عليه. والأمد: الغاية. قال الطرماح: