قوله تعالى: { ولَئن سألتَهم } يعني كفار مكة، وكانوا يُقِرُّون بأنه الخالق والرَّازق؛ وإِنَّما أمَره أن يقول: { الحمدُ لله } على إِقرارهم، لأن ذلك يُلزمهم الحُجَّة فيوجِب عليهم التوحيد { بل أكثرُهم لا يَعْقِلون } توحيد الله مع إِقرارهم بأنه الخالق. والمراد بالأكثر: الجميع.