الرئيسية - التفاسير


* تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلسَّبْعِ وَرَبُّ ٱلْعَرْشِ ٱلْعَظِيمِ } * { سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ } * { قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجْيِرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ } * { سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّىٰ تُسْحَرُونَ }

قوله تعالى: { أفلا تَتَّقُون } فيه قولان.

أحدهما: تتقون عبادة غيره.

والثاني: تخشَون عذابه. فأما الملكوت، فقد شرحناه في [الأنعام: 75].

قوله تعالى: { وهو يُجِير ولا يُجَار عليه } أي: يمنع [من] السوء من شاء، ولا يمنع منه من أراده بسوء، يقال: أَجَرْتُ فلاناً: أي: حميته، وأجرتُ عليه: أي: حميت عنه.

قوله تعالى: { فأنَّى تُسْحَرون } قال ابن قتيبة: أنَّى تُخْدَعون وتُصْرَفون عن هذا؟!