الرئيسية - التفاسير


* تفسير زاد المسير في علم التفسير/ ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق


{ وَجَآءَ أَهْلُ ٱلْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ } * { قَالَ إِنَّ هَؤُلآءِ ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ } * { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِ } * { قَالُواْ أَوَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ ٱلْعَالَمِينَ } * { قَالَ هَؤُلآءِ بَنَاتِي إِن كُنْتُمْ فَاعِلِينَ }

قوله تعالى: { وجاء أهلُ المدينة } وهم قوم لوط، واسمها سَدُوم، { يستبشرون } بأضياف لوط، طمعاً في ركوب الفاحشة، فقال لهم لوط: { إِن هؤلاء ضيفي فلا تفضحونِ } أي: بقصدكم إِياهم بالسوء، يقال: فضَحَه يفضَحُه: إِذا أبان من أمره ما يلزمه به العار، وقد أثبت يعقوب ياء «تفضحون» و«لا تُخزون» في الوصل والوقف.

قوله تعالى: { أوَلم ننهك عن العالَمين } أي: عن ضيافة العالَمين.

قوله تعالى: { بناتي إِن كنتم } حرك ياء «بناتيَ» نافع، وأبو جعفر.