قوله تعالى: { الذين يوفون بعهد الله } في هذا العهد قولان: أحدهما: أنه ما عاهدهم عليه حين استخرجهم من ظهر آدم. والثاني: ما أمرهم به وفرضه عليهم. وفي الذي أمر الله به، عز وجل، أن يوصل، ثلاثة أقوال قد نسبناها إِلى قائلها في أول سورة [البقرة: 27]، وقد ذكرنا سوء الحساب آنفاً.