قوله تعالى: { وأُتبعوا في هذه لعنة ويوم القيامة }. في هذه اللعنة قولان: أحدهما: أنها في الدنيا الغرق، وفي الآخرة عذاب النار، هذا قول الكلبي، ومقاتل. والثاني: أنها اللعنة في الدنيا من المؤمنين، وفي الآخرة من الملائكة، ذكره الماوردي. قوله تعالى: { بئس الرفد المرفود } قال ابن قتيبة: الرفد: العطية؛ يقول: اللعنة بئس العطية؛ يقال: رفَدته أرفِده: إِذا أعطيته وأعنته. والمرفود: المعطى.