قوله تعالى: { وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم } هذا تهديد ووعيد، والمعنى: اعملوا ما أنتم عاملون، فستعلمون عاقبة أمركم، { وانتظروا } ما يِعدكم الشيطان { إِنا منتظرون } ما يعِدنا ربنا. فصل قال المفسرون: وهذه الآية اقتضت تركهم على أعمالهم، والاقتناع بإنذارهم، وهي منسوخة بآية السيف. واعلم أنه إِذا قلنا: إِن المراد بالآية التهديد، لم يتوجه نسخ.