قوله تعالى: { أم يقولون افتراه } في «أم» قولان: أحدهما: أنها بمعنى الواو، قاله أبو عبيدة. والثاني: بمعنى بل، قاله الزجاج. قوله تعالى: { فأتوا بسورةٍ مثلِهِ } قال الزجاج: المعنى: فأتوا بسورة مثلِ سورة منه، فذكر المِثْلَ لأنه إِنما التمس شبه الجنس، { وَادْعُوا مَنِ اسْتطعتم } ممن هو في التكذيب مثلكم { إِن كنتم صادقين } أنه اختلقه.