الرئيسية - التفاسير


* تفسير معالم التنزيل/ البغوي (ت 516 هـ) مصنف و مدقق


{ وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ } * { فَسَلاَمٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ ٱلْيَمِينِ } * { وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلْمُكَذِّبِينَ ٱلضَّآلِّينَ }

{ وَأَمَّآ إِن كَانَ } المتوفى، { مِنْ أَصْحَـٰبِ ٱلْيَمِينِ * فَسَلَـٰمٌ لَكَ مِنْ أَصْحَٰبِ ٱليَمِين } ، أي سلامة لك يا محمد منهم فلا تهتم لهم فإنهم سلموا من عذاب الله أو أنك ترى فيهم ما تحب من السلامة. قال مقاتل: هو أن الله تعالى يتجاوز عن سيئاتهم ويقبل حسناتهم. وقال الفراء وغيره: مسلّم لك أنهم من أصحاب اليمين، أو يقال لصاحب اليمين: مسلَّم لك إنك من أصحاب اليمين وألقيت إن كالرجل يقول إني مسافر عن قليل فيقول له: أنت مصدق مسافر عن قليل، وقيل: " فسلام لك " أي عليك من أصحاب اليمين. { وَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ ٱلْمُكَذِّبِينَ } ، بالبعث، { ٱلضَّآلِّينَ } ، عن الهدى وهم أصحاب المشأمة.