{ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِى لَهُ مَا فِى ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا فِى ٱلأَرْضِ } ملكاً وخلقاً، { وَلَهُ ٱلْحَمْدُ فِى ٱلآخِرَةِ } ، كما هو له في الدنيا، لأن النعم في الدارين كلها منه. وقيل الحمد لله في الآخرة هو حمد أهل الجنة كما قال الله تعالى:{ وَقَالُواْ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِىۤ أَذْهَبَ عَنَّا ٱلْحَزَنَ } [فاطر: 34]، و{ ٱلْحَـمْدُ للَّهِ ٱلَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ } [الزمر: 74]. { وَهُوَ ٱلْحَكِيمُ ٱلْخَبِيرُ }. { يَعْلَمُ مَا يَلْجُ فِى ٱلأَرْضِ } ، أي: يدخل فيها من الماء والأموات، { وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا } ، من النبات والأموات إذا حشروا، { وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ } ، من الأمطار، { وَمَا يَعْرُجُ } ، يصعد، { فِيهَا } ، من الملائكة وأعمال العباد، { وَهُوَ ٱلرَّحِيمُ ٱلْغَفُورُ }.