{ أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ } ، المكروب المجهود، { إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوۤءَ } ، الضر، { وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ ٱلأَرْضِ } ، سكانها يهلك قرناً وينشيء آخر. وقيل: يجعل أولادكم خلفاءكم وقيل: جعلكم خلفاء الجن في الأرض. { أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ } ، قرأ أبو عمرو بالياء والآخرون بالتاء. { أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِى ظُلُمَـٰتِ ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ } ، إذا سافرتم، { وَمَن يُرْسِلُ ٱلرِّيَاحَ بُشْرًاَ بَيْنَ يَدَىْ رَحْمَتِهِ } ، أي: قدام المطر، { أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ تَعَالَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }. { أَمَّن يَبْدَأُ ٱلْخَلْقَ ثُمَّ يُعيدُهُ } ، بعد الموت، { وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وٱلأَرْضِ } ، أي: من السماء المطر ومن الأرض النبات. { أَءِلَـٰهٌ مَّعَ ٱللَّهِ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَـٰنَكُمْ } ، حجتكم على قولكم أنّ مع الله إلهاً آخر. { إِن كُنتُمْ صَـٰدِقِينَ }. { قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِى ٱلسَّمَـٰوٰتِ وٱلأَرْضِ ٱلْغَيْبَ إِلاَّ ٱللَّهُ } ، نزلت في المشركين حيث سألوا النبي صلى الله عليه وسلم عن وقت قيام الساعة، { وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ }.