{ ذَٰلِكَ } ، يعني: الذي ذكرت من اجتناب الرجس وقول الزور، { وَمَن يُعَظِّمْ شَعَـٰئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ } ، قال ابن عباس: " شعائر الله " البُدْن والهدي، وأصلها من الإِشعار، وهو إعلامها ليعرف أنها هدي، وتعظيمها استسمانها واستحسانها. وقيل: " شعائر الله " أعلام دينه، " فإنها من تقوى القلوب " ، أي: فإن تعظيمها من تقوى القلوب.