قوله عز وجل: { إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيآءُ } في السبيل ها هنا وجهان: أحدهما: الإنكار. الثاني: الإثم. وقوله تعالى: { يَسْتَأْذِنُونَكَ } يعني في التخلف عن الجهاد. { وَهُمْ أَغْنِيَآءُ } يعني بالمال والقدرة. { رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ } فيه وجهان: أحدهما: أنهم الذراري من النساء والأطفال. الثاني: أنهم المتخلفون بالنفاق.