الرئيسية - التفاسير


* تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق


{ إِنَّمَا ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ ءَايَٰتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَٰناً وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } * { ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ } * { أُوْلۤـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ }

قوله عز وجل: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ } فيه أحدهما: خافت.

الثاني: رَقّتْ.

{ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيهِمْ ءَايَاتُهُ } يعني آيات القرآن بما تضمنته من أمر ونهي. { زَادَتْهُمْ إِيمَاناً } فيه وجهان:

أحدهما: تصديقاً.

الثاني: خشية.

{ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ } يحتمل وجهين:

أحدهما: فيما يخافونه من الشدة في الدنيا.

الثاني: فيما يرجونه من ثواب أعمالهم في الآخرة.