قوله عز وجل: { الَّذِينَ كَذَّبُواْ شُعَيبَاً كَأنَ لَّمْ يَغْنَوْا فِيهَا } فيه أربعة تأويلات: أحدها: كأنك لم يقيموا فيها، قاله ابن قتيبة. والثاني: كأن لم يعيشوا فيها، قاله الأخفش. والثالث: كأن لم ينعموا فيها، قاله قتادة. والرابع: كأن لم يعمروا فيها، قاله ابن عباس. { الَّذِينَ كَذَّبُوْا شُعَيْباً كَانُواْ هَمُ الخَاسِرِينَ } فيه وجهان: أحدهما: بالكفر. والثاني: بالهلاك، قاله ابن عباس.