قوله عز وجل: { ثُمَّ ءَاتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ } وفي قوله: { تَمَاماً عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ } خمسة أقاويل: أحدها: تماماً على إحسان موسى بطاعته، قاله الربيع، والفراء. والثاني: تماماً على المحسنين، قاله مجاهد، وكان ابن مسعود. يقرأ: { تَمَاماً عَلَى الَّذِينَ أَحْسَنُواْ }. والثالث: تماماً على إحسان الله إلى أنبيائه، قاله ابن زيد. والرابع: تماماً لكرامته في الجنة على إحسانه في الدنيا، قاله الحسن وقتادة. والخامس: تماماً لنعمة الله على إبراهيم لأنه من ولده، قاله ابن بحر.