الرئيسية - التفاسير


* تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق


{ فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ ٱلدَّاعِ إِلَىٰ شَيْءٍ نُّكُرٍ } * { خُشَّعاً أَبْصَٰرُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ ٱلأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ } * { مُّهْطِعِينَ إِلَى ٱلدَّاعِ يَقُولُ ٱلْكَافِرُونَ هَـٰذَا يَوْمٌ عَسِرٌ }

{ مّهْطِعِينَ إلَى الدَّاعِ } فيه ستة تأويلات:

أحدها: معناه: مسرعين، قاله أبو عبيدة، ومنه قول الشاعر:

بدجلة دارهم ولقد أراهم   بدجلة مهطعين إلى السماع
الثاني: معناه: مقبلين، قاله الضحاك.

الثالث: عامدين، قاله قتادة.

الرابع: ناظرين، قاله ابن عباس.

الخامس: فاتحين آذانهم إلى الصوت، قاله عكرمة.

السادس: قابضين ما بين أعينهم، قاله تميم.

{ يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ } يعني يوم القيامة، لما ينالهم فيه من الشدة.