قوله عز وجل: { ربنا وسعت كل شَيْءٍ رحمة وعلماً } فيه وجهان: أحدهما: ملأت كل شيء رحمة وعلماً، أو رحمة عليه وعلماً به، وهو معنى قول يحيى بن سلام. الثاني: معناه: وسعت رحمتك وعلمك كل شيء. { فاغفر للذين تابوا } قال يحيى: من الشرك. { واتبعوا سبيلك } قال الإسلام لأنه سبيل إلى الجنة. { وقهم عذاب الجحيم } بالتوفيق لطاعتك.