الرئيسية - التفاسير


* تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق


{ وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ آلِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ } * { لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ } * { فَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }

قوله عز وجل: {... وهم لهم جندٌ محضرون } يعني أن المشركين لأوثانهم جند، وفي الجند ها هنا وجهان:

أحدهما: شيعة، قاله ابن جريج.

الثاني: أعوان.

{ محضرون } فيه ثلاثة أوجه:

أحدها: محضرون عند الحساب، قاله مجاهد.

الثاني: محضرون في النار، قاله الحسن.

الثالث: محضرون للدفع عنهم والمنع منهم، قاله حميد. قال قتادة: يغضبون لآلهتهم، وآلهتهم لا تنصرهم.