قوله عز وجل: {... وهم لهم جندٌ محضرون } يعني أن المشركين لأوثانهم جند، وفي الجند ها هنا وجهان: أحدهما: شيعة، قاله ابن جريج. الثاني: أعوان. { محضرون } فيه ثلاثة أوجه: أحدها: محضرون عند الحساب، قاله مجاهد. الثاني: محضرون في النار، قاله الحسن. الثالث: محضرون للدفع عنهم والمنع منهم، قاله حميد. قال قتادة: يغضبون لآلهتهم، وآلهتهم لا تنصرهم.