الرئيسية - التفاسير


* تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق


{ وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِنْ هَـٰذَا إِلاَّ إِفْكٌ ٱفْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَآءُوا ظُلْماً وَزُوراً } * { وَقَالُوۤاْ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ ٱكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَىٰ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً } * { قُلْ أَنزَلَهُ ٱلَّذِي يَعْلَمُ ٱلسِّرَّ فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }

قوله تعالى: { وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ } يعني مشركي قريش، وقال ابن عباس: القائل منهم ذلك النضر بن الحارث.

{ إِن هذَآ } يعني القرآن.

{ إِلاَّ إِفْكٌ افْتَرَاهُ } أي كذب اختلقه.

{ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءَاخَرُونَ } وفيمن زعموا أنه أعانه عليه أربعة أقاويل:

أحدها: قوم من اليهود، قاله مجاهد.

الثاني: عبد الله الحضرمي، قاله الحسن.

الثالث: عدّاس غلام عتبة، قاله الكلبي.

والرابع: أبو فكيهة الرومي، قاله الضحاك.