قوله تعالى: { أَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَههُ هَوَاهُ } فيه ثلاثة أقاويل: أحدها: أنهم قوم كان الرجل منهم يعبد حجراً يستحسنه، فإذا رأى أحسن منه عبده وترك الأول، قاله ابن عباس. الثاني: أنه الحارث بن قيس كان إذا هوى شيئاً عبده، حكاه النقاش. الثالث: أنه الذي يتبع هواه في كل ما دعا إليه، قاله الحسن، وقتادة. { أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً } فيه أربعة أوجه: أحدها: يعني ناصراً، قاله قتادة. الثاني: حفيظاً، قاله يحيى بن سلام. الثالث: كفيلاً قاله الكلبي. الرابع: مسيطراً، قاله السّدي.