لقد ذاق حسان الذي كان أهله | | وحمنةُ إذ قالا هجيراً ومسطح |
وابن سلول ذاق في الحدّ خزيه | | كما خاض في إفك من القول يفصح |
تعاطوْا برجم الغيب زوج نبيّهم | | وسخطة ذي العرش العظيم فأبرحوا |
وآذواْ رسول الله فيها فجللوا | | مخازي تبقى عمموها وفضحواْ |
فصبت عليهم محصدات كأنها | | شآبيب قطر من ذرى المزن تسفح |
حَصَانٌ رزانٌ ما تُزَنّ بِرِيبَةٍ | | وتُصْبِحُ غَرْثَى من لُحُومِ الغَوَافِلِ |
فإن كنتُ قد قلتُ الذي بُلِّغْتُم | | فلا رَفَعَتْ سَوْطِي إليَّ أنامِلِي |
فكيفَ ووُدِّي ما حَيِيتُ ونُصْرَتِي | | لآلِ رسُولِ اللَّهِ زَينِ المَحَافِلِ |
............... | | جَاءَتْ به عنسٌ من الشام تَلِقْ |