الرئيسية - التفاسير


* تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق


{ لَّوْلاۤ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ ٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُواْ هَـٰذَآ إِفْكٌ مُّبِينٌ } * { لَّوْلاَ جَآءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُواْ بِالشُّهَدَآءِ فَأُوْلَـٰئِكَ عِندَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْكَاذِبُونَ }

قوله تعالى: { لَّوْلاَ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ } هلا إذا سمعتم الإِفك.

{ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً } فيه وجهان:

أحدهما ظن بعضهم ببعض خيراً كما يظنون بأنفسهم.

الثاني: ظنواْ بعائشة عفافاً كظنهم بأنفسهم.

{ إِفْكٌ مُّبِينٌ } أي كذب بيِّن.

قوله تعالى: { لَّوْلاَ جَآءُو عَلَيِهِ } أي هلا جاءُوا عليه لو كانوا صادقين.

{ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءِ } يشهدون بما قالوه.

{ فَإِذَا لَمْ يأْتُواْ بِالشُّهَدَآءِ } الآية..