{ وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ } يعني في شك { مِّنْهُ } من القرآن { حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً } فيه وجهان: أحدهما: ساعة القيامة على من يقوم عليه من المشركين، قاله الحسن. الثاني: ساعة موتهم. { أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ } فيه قولان: أحدهما: يوم القيامة، قاله عكرمة، والضحاك. الثاني: يوم بدر، قاله مجاهد، وقتادة. وفي العقيم وجهان: أحدهما: أنه الشديد، قاله الحسن. الثاني: أنه الذي ليس له مثيل ولا عديل، قال يحيى بن سلام: لقتال الملائكة فيه. ويحتمل ثالثاً: أن يكون العقيم هو الذي يجدب الأرض ويقطع النسل.