الرئيسية - التفاسير


* تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِيۤ إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ ٱللَّهَ وَبِٱلْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي ٱلْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَٱلْمَسَاكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ وَآتُواْ ٱلزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُّعْرِضُونَ }

قوله تعالى: { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لاَ تَعْبُدُونَ إِلاَّ اللهَ } يعني في التوراة بمجيء محمد صلى الله عليه وسلم. ويقال الميثاق الأول (حين أُخرِجوا) من صلب آدم.

{ وَقُولُوا للِنَّاسِ حُسْناً } فمن قرأ حَسَناً، يعني قولاً صدقاً في بعث محمد صلى الله عليه وسلم، وبالرفع، أي قولوا لجميع الناس حسناً، يعني خالقوا الناس بِخُلُقٍ حسن.