الرئيسية - التفاسير


* تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق


{ وَمَآ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلاَّ وَلَهَا كِتَابٌ مَّعْلُومٌ } * { مَّا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ }

قوله عز وجل: { وما أهلكنا من قرية } يعني من أهل قرية.

{ إلا ولها كتاب معلوم } يحتمل وجهين:

أحدهما: أجل مقدر.

الثاني: فرض محتوم.

قوله عز وجل: { ما تسبق من أمةٍ أجَلَها وما يَستأخرون } يحتمل وجهين:

أحدهما: لا يتقدم هلاكهم عن أجله ولا يتأخر عنه.

الثاني: لا يموتون قبل العذاب فيستريحوا، ولا يتأخر عنهم فيسلموا.

وقال الحسن فيه تأويلاً ثالثاً: ما سبق من أمة رسولها وكتابها فتعذب قبلهما ولا يستأخر الرسول والكتاب عنها.