الرئيسية - التفاسير


* تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق


{ وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْلاۤ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ }

قوله عز وجل: {... إنما أنت منذر } يعني النبي صلى الله عليه وسلم نذير لأمته

{ ولكل قومٍ هادٍ } فيه ستة تأويلات:

أحدها: أنه الله تعالى، قاله ابن عباس وسعيد بن جبير.

الثاني: ولكل قومٍ هادٍ أي نبي يهديهم، قاله مجاهد وقتادة.

الثالث: ولكل قوم هاد معناه ولكل قوم قادة وهداة، قاله أبو صالح.

الرابع: ولكل قوم هاد، أي دعاة، قاله الحسن.

الخامس: معناه ولكل قوم عمل، قاله أبو العالية.

السادس: معناه ولكل قوم سابق بعلم يسبقهم إلى الهدى، حكاه ابن عيسى.