قوله عز وجل: { أوَلم يروا أنا نأتي الأرض ننقُصُها من أطرافها } فيه أربعة تأويلات: أحدها: بالفتوح على المسلمين من بلاد المشركين، قاله قتادة. الثاني: بخراجها بعد العمارة، قاله مجاهد. الثالث: بنقصان بركتها وتمحيق ثمرتها، قاله الكلبي والشعبي. الرابع: بموت فقهائها وخيارها، قاله ابن عباس. ويحتمل خامساً: أنه بجور ولاتها.