الرئيسية - التفاسير


* تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق


{ ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ وَسَخَّرَ ٱلشَّمْسَ وَٱلْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّـى يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ يُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَآءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ }

قوله عز وجل: { الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها } فيه تأويلان:

أحدهما: يعني بِعُمد لا ترونها، قاله ابن عباس.

الثاني: أنها مرفوعة بغير عمد، قاله قتادة وإياس بن معاوية.

وفي رفع السماء وجهان:

أحدهما: رفع قدرهاا وإجلال خطرها، لأن السماء أشرف من الأرض.

الثاني: سمكها حتى علت على الأرض.