قوله عز وجل: { ولما دخلوا على يوسف أوى إليه أخاه } قال قتادة: ضمّهُ إليه وأنزله معه. { قال إني أنا أخوك } فيه وجهان: أحدهما: أنه أخبره أنه يوسف أخوه، قاله ابن إسحاق. الثاني: أنه قال له: أنا أخوك مكان أخيك الهالك، قاله وهب. { فلا تبتئس بما كانوا يعملون } فيه وجهان: أحدهما: فلا تأسف، قاله ابن بحر. الثاني: فلا تحزن بما كانوا يعملون. وفيه وجهان: أحدهما: بما فعلوه في الماضي بك وبأخيك. الثاني: باستبدادهم دونك بمال أبيك.