الرئيسية - التفاسير


* تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق


{ قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِيۤ أَدْعُو إِلَىٰ ٱللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ }

قوله عز وجل: { قل هذه سبيلي } فيها تأويلان:

أحدهما: هذه دعوتي، قاله ابن عباس.

الثاني: هذه سنتي، قاله عبد الرحمن بن زيد. والمراد بها تأويلان:

أحدهما: الإخلاص لله تعالى بالتوحيد.

الثاني: التسليم لأمره فيما قضاه.

{ أدْعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتّبَعَني } فيه تأويلان: أحدهما: على هدى، قاله قتادة.

الثاني: على حق، وهو قول عبد الرحمن بن زيد. وذكر بعض أصحاب الخواطر تأويلاً (ثالثاً) أي أبلغ الرسالة ولا أملك الهداية.