الرئيسية - التفاسير


* تفسير النكت والعيون/ الماوردي (ت 450 هـ) مصنف و مدقق


{ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَآءِ ٱلْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوۤاْ أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ } * { وَمَآ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ } * { وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ }

{ ذلك من أنباء الغيب } يعني هذا الذي قصصناه عليك يا محمد من أمر يوسف من أخبار الغيب.

{ نوحيه إليك } أي نعلمك بوحي منا إليك.

{ وما كنت لديهم } أي إخوة يوسف.

{ إذ أجمعوا أمرهم } في إلقاء يوسف في الجب.

{ وهم يمكرون } يحتمل وجهين:

أحدهما: بيوسف في إلقائه في غيابة الجب.

الثاني: يعقوب حين جاؤوا على قميصه بدم كذب.