فلا تَتْركْنهُ ما حَييتَ لمعظمٍ | | وكن رجلاً ذا نَجدةٍ وعفافِ |
تَذودُ العِدا عن عُصْبةٍ هاشميةٍ | | ألا فُهُمُ في الناس خيرُ إلافِ |
أبونا قصيٌّ كان يُدْعى مجمّعاً | | به جمع اللَه القبائلَ مِن فهر |
إخوةٌ قرَّشوا الذنوب علينا | | في حَديثٍ مِن دَهْرِهم وقَديمِ |
أيها الشامتُ المقِّرشُ عَنّا | | عند عَمرو فهل له إبْقاءُ |
هكذا في العباد حيُّ قريش | | يأكلون البلادَ أكْلاً كشيشاً |
ولهم آخرَ الزمان نبيٌّ | | يَكثر القتل فيهمُ والخموشا |
يملأُ الأرضَ خَيلةً ورجالاً | | يحشُرون المطيَّ حشْراً كميشاً |
تأكل الغثَّ والسَمينَ ولا تت | | رُكُ يوماً في جناحين ريشاً. |
وقريش هي التي تسكن البحـ | | ـر بها سميت قريش قريشاً. |
سلّطت بالعلو في لجج البحر | | على سائر البحور جيوشاً. |