قرأ نافع وابن ذكوان: " البَرِيئَة " بالهمز على الأصل؛ لأنه من: بَرَأَ الله الخلق. وقرأ الباقون: بتشديد الياء من غير همز. قال ابن قتيبة: أكثر العرب والقراء على ترك الهمز؛ لكثرة الاستعمال. قال مكي: لما كثُر استعمالهم لهذه الكلمة وفيها همزة ومدّة وياء، والهمز أثقل من غيره، خفَّفوا الهمزة، فأبدلوا منها ياء، وأدغموا الياء الزائدة التي قبلها فيها. قوله تعالى: { ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ } أي: خافه في الدنيا، فعمل بطاعته.