الرئيسية - التفاسير


* تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ لَـٰكِنِ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمُ ٱلْخَيْرَاتُ وَأُوْلَـٰئِكَ هُمُ ٱلْمُفْلِحُونَ } * { أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذٰلِكَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ }

ثم أثنى الله على رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين فقال: { لَـٰكِنِ ٱلرَّسُولُ... } الآية أي: إن تخلف المنافقون فقد نَهَدَ إلى الجهاد الرسول، { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ }.

{ وَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمُ ٱلْخَيْرَاتُ } قال الأخفش والمبرد: هو جمع خيرة، وهن الجواري الفاضلات الحسان، ومنه قوله:فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ } [الرحمن: 70].

وقيل: " الخيرات ": منافع الدنيا والآخرة.