ثم أثنى الله على رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين فقال: { لَـٰكِنِ ٱلرَّسُولُ... } الآية أي: إن تخلف المنافقون فقد نَهَدَ إلى الجهاد الرسول، { وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ }. { وَأُوْلَـٰئِكَ لَهُمُ ٱلْخَيْرَاتُ } قال الأخفش والمبرد: هو جمع خيرة، وهن الجواري الفاضلات الحسان، ومنه قوله:{ فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ } [الرحمن: 70]. وقيل: " الخيرات ": منافع الدنيا والآخرة.