قراءة الآية |
فتح صفحة القرآن |
الانتقال الى صفحة القرآن |
أنت كنت كاذبة الذي حدثتني | فنجوت منجا الحارث بن هشام | |
ترك الأحبة لم يقاتل دونهم | ونجا برأس طمرة ولجام |
القوم أعلم ما تركت قتالهم | حتى رموا فرسي بأشقر مزبد | |
ووجدت ريح الموت من تلقائهم | في مأزق والخيل لم تتبدد | |
وعلمت أني إن أقاتل واحداً | أُقتل ولا يضرر عدوي مشهدي | |
فصدفت عنهم والأحبة فيهم | طمعاً لهم بعقاب يوم مرصد |
لعمرك ما وليت ظهري محمداً | وأصحابه جبناً ولا خيفة القتل | |
ولكنني قلبت أمري فلم أجد | لسيفي غناء إن ضربت ولا نبلي | |
وقفتُ فلما خفت ضيعة موقفي | رجعت لعودٍ كالهزبر أبي الشبل |
1 | 2 |