الرئيسية - التفاسير


* تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَإِذ نَتَقْنَا ٱلْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوۤاْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُواْ مَآ ءَاتَيْنَٰكُم بِقُوَّةٍ وَٱذْكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }

قوله تعالى: { وَإِذ نَتَقْنَا ٱلْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ } أي: قلعناه من أصله. يقال: نَتَقَهُ يَنْتِقُهُ نَتْقاً، وهو الجبل المذكور في قوله:وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ ٱلطُّورَ } [النساء: 154]، وكل ما أظل من سحاب أو سقف فهو ظُلَّة، وقد سبق ذكره.

{ وَظَنُّوۤاْ أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ } جائز أن يكون بمعنى العلم، وجائز أن يكون على أصله. وباقي الآية سبق تفسيره.