الرئيسية - التفاسير


* تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَىٰ إِلَى ٱلإِسْلاَمِ وَٱللَّهُ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلظَّالِمِينَ } * { يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُواْ نُورَ ٱللَّهِ بِأَفْوَٰهِهِمْ وَٱللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَٰفِرُونَ } * { هُوَ ٱلَّذِيۤ أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ }

قوله تعالى: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ ٱلْكَذِبَ } قال مقاتل: هم اليهود.

وقال أبو سليمان: النصارى حين قالوا: المسيح ابن الله.

وقرأ ابن مسعود وعاصم الجحدري: " وهو يَدَّعِي " بفتح الياء والدال وتشديدها، وكسر العين.

قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف [وحفص]: " مُتِمُّ " بغير تنوين " نُورِه " بالجر على الإضافة، وقرأ الباقون من العشرة: " مُتِمٌّ " بالتنوين، " نُورَه " بالنصب، وهو الأصل في اسم الفاعل إذا كان للحال أو للاستقبال.

وهذه الآية مفسرة في براءة.