الرئيسية - التفاسير


* تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَـٰعِبِينَ } * { مَا خَلَقْنَاهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ } * { إِنَّ يَوْمَ ٱلْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ } * { يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئاً وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ } * { إِلاَّ مَن رَّحِمَ ٱللَّهُ إِنَّهُ هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ }

قوله تعالى: { إِنَّ يَوْمَ ٱلْفَصْلِ } يريد: يوم القيامة، { مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ }.

وقرأ عبيد بن عمير: " ميقاتَهم " بالنصب، على أنه اسم " إنّ " ، والخبر: " يوم الفصل ".

{ يَوْمَ لاَ يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئاً } أي: لا يغني مولى قريب أو غير ذي قرابة.

وقال أبو عبيدة: لا ينفع ابن عمّ ابن عمّه.

{ إِلاَّ مَن رَّحِمَ ٱللَّهُ } في محل الرفع على البدل من الواو في " ينصرون " ، أو في محل النصب على أصل الاستثناء، وهم الذين ماتوا على الإسلام، فإنهم يشفعون ويشفع فيهم، وينفع بعضهم بعضاً.