وما بعده سبق تفسيره في مواضع متفرقة إلى قوله تعالى: { ثُمَّ لِتَـبْلُغُوۤاْ أَشُدَّكُـمْ } متعلق بفعل محذوف، تقديره: ثم يبقيكم لتبلغوا، أو كذلك لتكونوا. [وأما] قوله تعالى: { وَلِتَبْلُغُوۤاْ أَجَلاً مُّسَمًّى } فمحمول على معنى: ولنفعل ذلك لتبلغوا أجلاً مسمى، وهو وقت الموت، وقيل: يوم القيامة. { وَلَعَلَّـكُمْ تَعْقِلُونَ } ما في ذلك من العبر والحجج على قدرة الله تعالى ووحدانيته وقدرته وحكمته.