الرئيسية - التفاسير


* تفسير رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز/ عز الدين عبد الرازق الرسعني الحنبلي (ت 661هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ آلِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ } * { لاَ يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ } * { فَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }

{ وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ } الذي أنعم بهذه النعمة { آلِهَةً لَّعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ } أي: رجاء أن يعضدهم ويدفع عنهم وينفعهم ويشفع لهم، فانعكس [مقصودهم] عليهم.

قوله تعالى: { وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُّحْضَرُونَ } أي: المشركون لأصنامهم جُنْد.

قال ابن جريج: شِيعة.

وقال غيره: أعوان.

" مُحْضَرُون ": يحضرونهم للعبادة والخدمة والذَّبِّ عنهم والغضب لهم.

{ فَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ } هذا وقف التمام. ثم استأنف فقال: { إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }.