{ قِيلَ ٱدْخُلِ ٱلْجَنَّةَ } وذلك لما لقي الله تلقاه بالبشرى، وقيل له إكراماً واحتراماً وتنويعاً للراحة بانضمام لذة السماع إلى ما حصل له من النعيم - كما قيل:
ألا فاسْقِني خمراً وقُل لي هيَ الخمرُ
.....................
ادخل الجنة. قال قتادة: أدخله الله الجنة، فهو فيها حي يرزق. { قَالَ يٰلَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي } تمنى علم قومه بحاله رجاء سعيهم لمثلها. قال ابن عباس: نصح قومه حياً وميتاً. و " ما " مصدرية. وقيل: موصولة. والمعنى: بالذي غفره لي ربي.